16

أيسكنُ في قلبكِ رجلٌ غيري وقد أفرغتُ من قلبي، لأجلكِ، ملايين القصص؟ تخيلي ذلك، أن أكونَ مُتعمداً إلحاق الأذى بقلبي، كي أريحَ قلبكِ الذي أحببت، وأنتِ، لا تُبالي! أترينَ المُعضلة، والمُشكلة الرئيسية فيما يجري هُنا، أو هُناك، أو لا أعلمُ أينَ فغيابكِ القاسي ألحقَ ببوصلتي تشوشاً لا يمكنني إصلاحه، وبسببهِ خانتني الجهات؟
أنا يا إمرأةً مصنوعةً في فردوسٍ غير مثالي، أحببتكِ كما لم أحب، وتعلمتُ من خلالكِ أشياءً عن نفسي، كنتُ أجهلها، مثل أنني فاشلٌ في التعبيرِ عن حبي، لكنني وفيٌ جداً إذا ما أحببت، وتعلمتُ كذلكَ أنني واضحٌ جداً في مشاعري، وإكتشفتُ، في الأخيرِ وبعدَ فواتِ الأوان، أنكِ غامضةٌ وما في قلبكِ، غامضٌ مثلَ الجروح.. وتأتي عبرَ حوادثٍ مُفاجأة، ولهذا أسألكِ، هل أقومُ بتجهيزِ ضماداتٍ لجراحِ قلبي، وكفناً، وقبراً، ونعياً لوفاتي، إذا كنتُ قد غادرتكِ للأبد؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

15

14

9