17

نوافذكِ الموصدة،
وأبوابكِ المُغلقة،
دوني،
تجعلني أشعرُ بالضجر،
بجوار الشوق،
والخوف،
والحزن.
حبكِ،
الشيء الوحيد الذي جعلني راضياً عن نفسي،
وموافقاً،
عن كل ما يمكنُ حدوثهُ في حياتي،
بعد أن صرتِ الجزء الأهمَ فيها.
قبلكِ،
لم أكُ أملكُ شيئاً لأخسره،
لذلكَ كانَ الموتُ أمراً مُحتملاً لا خوفَ منه.
بعدكِ،
لا أملكُ شيئاً لأخسره،
سوى ساعاتٍ تفصلني عن الموت المُحتمل حدوثه.
أما حينَ كنتِ بالقرب،
تحديداً تعيشين في قلبي،
فكنتُ أغنى الناس،
وأقوى الناس،
وأكثر الناس شجاعةً وحذراً،
وكانت قدرتي على المُجازفة معدومة،
خشية خسارتك!
فعودي،
لقد حانَ الوقت،
وآن هاثواي تُرسلُ لكِ تحاياها،
وتقولُ لك:
إذا كنتِ تحبينني بالفعل،
فعودي!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

15

14

9